دعا وزير الأوقاف والإرشاد اليمني دكتور أحمد عطية أمس (الأحد) جميع خطباء وعلماء محافظة الحديدة إلى مغادرتها والتوجه إلى مناطق الشرعية وذلك رداً على بيان الحوثي الذي هدد خطباء المساجد بالسجن والتعذيب في حال عدم رضوخهم والتغرير بالمدنيين وجلب مقاتلين لميليشياته، موضحاً بأن وزارته مستعدة لاستقبالهم وتقديم كل الخدمات اللازمة لهم.
وقال عطية في تصريحات إلى «عكاظ» إن بيان الحوثي وتوجيهاته وتهديداته لخطباء المساجد في الحديدة دليل جديد على إفلاس الميليشيا في معركة الحديدة التي نجحت في قطع شريان الإرهاب الحوثي والعمل من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها وإفشال كل المخططات الإيرانية الرامية لتحويل اليمن إلى بركة دماء لا نهاية لها، معتبراً أن التوجيه الحوثي للخطباء والتهديدات انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وينبغي على المنظمات الدولية تحمل مسؤولياتها إزاء ذلك.
وأضاف: «نحن لا نستغرب فلقد اعترف الحوثي قبل يومين بالزج بـ3 آلاف قتيل من قبيلة واحدة في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، فهو يريد أن يغطى بغطاء ديني هذه الممارسات، لكننا سنكون له بالمرصاد فالشعب اليمني استوعب وسائل المكر والخداع الحوثية»، لافتاً إلى أن الحوثي هجّر 1200 خطيب وداعية وعالم من منازلهم ومناطقهم من مختلف المدن اليمنية التي تقع تحت سيطرته، ومن تبقى تحت التعذيب والتهديد اليومي.
من جهة أخرى، شرعت الميليشيا الحوثية في نقل أموال من بنوك الحديدة إلى صنعاء بعد تضييق الخناق عليها من قبل قوات الجيش الوطني، ووفقاً لمصادر مصرفية في الحديدة فإن الميليشيا أشرفت خلال اليومين الماضيين على تفريغ البنوك ونقل كميات كبيرة من الأموال على متن ناقلات وعربات مصفحة وسط حماية أمنية مشددة، بعض تلك الأموال مودعة في بنوك حكومية وأهلية. إلى ذلك، قال ركن عمليات ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني العقيد أحمد الصبيحي إن قوات الجيش اليمني أصبحت تحاصر ميليشيا الحوثي الانقلابية من جهة الشرق والغرب والجنوب ولم يبق إلا مدخلاً واحداً فقط وهو طريق الصليف القادم من محافظات المحويت وحجة وصولا إلى مديرية حرض، مبيناً بأن الميليشيا تعيش حال ارتباك ورعب وانشقاقات كبيرة في صفوفها بعد مقتل العشرات من قياداتها خلال الأيام الماضية.
وقال عطية في تصريحات إلى «عكاظ» إن بيان الحوثي وتوجيهاته وتهديداته لخطباء المساجد في الحديدة دليل جديد على إفلاس الميليشيا في معركة الحديدة التي نجحت في قطع شريان الإرهاب الحوثي والعمل من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها وإفشال كل المخططات الإيرانية الرامية لتحويل اليمن إلى بركة دماء لا نهاية لها، معتبراً أن التوجيه الحوثي للخطباء والتهديدات انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وينبغي على المنظمات الدولية تحمل مسؤولياتها إزاء ذلك.
وأضاف: «نحن لا نستغرب فلقد اعترف الحوثي قبل يومين بالزج بـ3 آلاف قتيل من قبيلة واحدة في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، فهو يريد أن يغطى بغطاء ديني هذه الممارسات، لكننا سنكون له بالمرصاد فالشعب اليمني استوعب وسائل المكر والخداع الحوثية»، لافتاً إلى أن الحوثي هجّر 1200 خطيب وداعية وعالم من منازلهم ومناطقهم من مختلف المدن اليمنية التي تقع تحت سيطرته، ومن تبقى تحت التعذيب والتهديد اليومي.
من جهة أخرى، شرعت الميليشيا الحوثية في نقل أموال من بنوك الحديدة إلى صنعاء بعد تضييق الخناق عليها من قبل قوات الجيش الوطني، ووفقاً لمصادر مصرفية في الحديدة فإن الميليشيا أشرفت خلال اليومين الماضيين على تفريغ البنوك ونقل كميات كبيرة من الأموال على متن ناقلات وعربات مصفحة وسط حماية أمنية مشددة، بعض تلك الأموال مودعة في بنوك حكومية وأهلية. إلى ذلك، قال ركن عمليات ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني العقيد أحمد الصبيحي إن قوات الجيش اليمني أصبحت تحاصر ميليشيا الحوثي الانقلابية من جهة الشرق والغرب والجنوب ولم يبق إلا مدخلاً واحداً فقط وهو طريق الصليف القادم من محافظات المحويت وحجة وصولا إلى مديرية حرض، مبيناً بأن الميليشيا تعيش حال ارتباك ورعب وانشقاقات كبيرة في صفوفها بعد مقتل العشرات من قياداتها خلال الأيام الماضية.